انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة الأردنية عمان، وعدد من المحافظات الأردنية، وشهد مسجد الملك المؤسس في منطقة العبدلي بعمّان، مسيرة جماهيرية حاشدة انتصاراً لغزة ودعماً للمقاومة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تؤكد على ضرورة نصرة أهالي قطاع غزة بوجه العدوان الذي يتعرضون له منذ نحو 3 أشهر، بدعم مطلق من الولايات المتحدة ودول الأوروبية.
وطالبوا بضرورة قطع ووقف العلاقات مع دولة الاحتلال، وعلى رأس ذلك إنهاء العمل باتفاقية السلام المعروفة باتفاقية “وداي عربة”، ووقف العمل باتفاقية الغاز، ورفض كافة مشاريع التطبيع العربي مع الاحتلال.
وحذر المشاركون في المسيرة من مغبة المشاريع التي يعتزم الاحتلال اقامتها وأثرها على الأردن، حيث أعلن وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة نيتهم توسيع المستوطنات وتحويل الوصاية على المقدسات في القدس، لوزارة الأديان في حكومة الاحتلال.
وواصلت الفعاليات الشعبية المؤيدة للمقاومة مسيراتها وفعالياتها في عدد من محافظات المملكة لاسيما في الزرقاء وإربد والكرك، وأكد المشاركون في المسيرات الاحتجاجية، على ضرورة أن تقوم دول العالم أجمع بالوقوف بوجه الغطرسة الغربية الداعمة لدولة الاحتلال، في دعم وتأييد جرائمه ضد الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى موقف أردني أكثر حزما في ضوء هذه الانتهاكات خصوصا في غزة، والقدس والمسجد الأقصى على وجه التحديد، إذ يحرم الفلسطينيون من ممارسة حقهم في العبادة في المسجد، ويفرض الاحتلال قيودا على دخولهم للأقصى، لاسيما يوم الجمعة.
وشددوا على ضرورة أن تتخذ الدول العربية والإسلامية قرارات عملية توقف شلال الدماء في قطاع غزة، حيث بات العدوان يستهدف الآمنين والأطفال والشيوخ، بشكل يعارض كافة القوانين الدولية، ويشكل جرائم حرب وإبادة جماعية.