أكدت بلديات القطاع، أنها تعيش أزمة في جميع المجالات بسبب إغلاق المعابر بشكل مستمر، و عدم انتظام التيار الكهربائي، وشح الوقود، وعدم قدرة البلديات على توفير ميزانية لشرائه وتوفيره،
موضحةً في الوقت عينه أن نقص الوقود سيؤدي إلى توقف الآليات ومحطات المياه، ومضخات الصرف الصحي.
وطالب رئيس بلدية غزة م . نزار حجازي خلال مؤتمر صحفي عقده رؤساء بلديات القطاع رئيس السلطة محمود عباس وحكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله ، والدول العربية والإسلامية ، والمجتمع الدولي ، وكذلك المؤسسات المانحة بتحمل مسؤوليتها تجاه قطاع غزة و التحرك الجاد لوقف تدهور الأمور في القطاع ، مؤكداً أن البلديات لن تدخر جهداً في سبيل تدارك ما يعانيه سكان القطاع من أزمة وشيكة، وتعزيز صموده على أرضه .
وقال رئيس بلدية غزة م . نزار حجازي خلال مؤتمر صحفي عقده رؤساء بلديات قطاع غزة إن بلديات القطاع تدق جرس الإنذار وتنذر بمزيد من التدهور في الأوضاع الصحية والبيئية وخدمات النظافة بسبب إستمرار نقص الوقود وإغلاق المعابر .
وأضاف أن عدم انتظام التيار الكهربائي وانقطاعه لساعات طويلة عن مدن وبلدات القطاع واحتمالية توقف محطة التوليد عن العمل ، إضافة إلى الشح الدائم في الوقود و عدم القدرة على شراءه يؤثر سلباً على القطاعات الحيوية في المدينة مثل آبار المياه ، و محطات ضخ و معالجة مياه الصرف الصحي ، و جمع النفايات و ترحيلها ، مبيناً أن إستمرار الأزمة يهدد بخطر يطال كل مناحي الحياة ، و ينذر بكارثة إنسانية و صحية تهدد الآلاف من سكان القطاع لاسيما المرضى و المسنين و الأطفال
وأوضح أن محطات الصرف الصحي تكاد تتوقف بشكل شبه كامل و ذلك ابتداءً من مساء الجمعة القادم و بالتالي ستضطر البلديات إلى تصريف المياه العادمة إلى البحر بدون معالجة حتى لا تغرق تلك المحطات الأحياء المجاورة. مشيراً إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن آبار المياه وتوقف مولدات الكهرباء نتيجة شح الوقود سيتسبب بأزمة كبيرة في المياه التي تصل إلى منازل و بيوت المواطنين.
وبين أن توقف الآليات الخاصة بجمع النفايات إضافة إلى النقص في قطع الغيار اللازمة للصاينة ، وشح الوقود اللازم لتحريكها ينذر بأزمة أخرى في قطاع النظافة ، موضحاً أن بلديات القطاع تجمع أكثر من (1700) طن من النفايات يومياً ونقص الوقود وإستمرار الحصار يهددان بكارثة إنسانية في حالة عدم تمكن البلديات من جمع النفايات من كافة مدن القطاع.