قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن تصعيد العدو من وتيرة المجازر التي يرتكبها بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، وجرائم الإعدام الميداني واقتحام المدن والمخيمات لن تزيدنا إلا تمسكاً بموقفنا الذي أعلنه الأمين العام للحركة، القائد زياد النخالة.
وأضافت في بيان تلقت قناة فلسطين اليوم نسخة عنه ، أن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وتصريح الرئيس الأمريكي بأنه لم يطلب وقف إطلاق النار في اتصاله مع رئيس الوزراء الصهيوني، هي دليل إضافي على أن الإدارة الأمريكية التي تدير هذا العدوان ضد شعبنا، ما يزيدنا صلابة في رد هذا العدوان، وتمسكاً بموقفنا.
وأكدت حركة الجهاد أنها ستواصل الرد على المجازر وحرب الإبادة النازية ضد شعبها، والتي كان آخرها المجازر المتتالية في مخيمات القطاع، ولا سيما في جباليا والمغازي والبريج والنصيرات والشاطىء، والإعدامات الميدانية المتواصلة في الضفة، حتى دحر العدوان الذي لن يجني في المحادثات ما لم يستطع تحصيله في الميدان.