دانت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، إطلاق المقاومة الفلسطينية بغزة الصواريخ باتجاه الكيان "الإسرائيل"، مؤكدة وقوفها إلى جانب الاحتلال وتأييدها لحقها في الدفاع عن نفسها، دون أن تشير إلى جرائم الاحتلال وقنصه وقتله للأطفال والنساء الحوامل والمدنيين العزل.
في إطار دعمها اللامحدود للارهاب الإسرائيلي، قالت وزارة الخارجية إن "الولايات المتحدة تدين بشدة استمرار الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس والجهاد الإسلامي من غزة على المدنيين الأبرياء في إسرائيل".
ودعت "المسؤولين عن هذا العنف إلى وقف هذا العدوان فورا"، مضيفة: "نحن نقف إلى جانب "إسرائيل" ونؤيد بالكامل حقها في الدّفاع عن النفس ضدّ هذه الهجمات البغيضة".
كما دعت الخارجية المواطنين الأمريكيين في "إسرائيل" إلى توخي الحذر والاستعداد لأي طارئ.
من جانبه إدعى مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تقوم "بعمل إرهابي" وتطلق مئات الصواريخ ضد "الإسرائيليين"، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تؤيد بقوة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ ذات الموقف.
هذا وقد أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" أمس السبت، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للجيش لتوجيه ضربة قوية لقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إنه شن 120 غارة على مواقع في قطاع غزة ردا على إطلاق حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عشرات الصواريخ باتجاه الكيان "الإسرائيلي".