أفادت وزارة الصحة باستشهاد 70 مواطناً في مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، استهدفت عدداً من المنازل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأوضحت، أن القصف طال منازل مأهولة تعود لعائلات غبن وأبو رحمة والنواصرة وسيسالم وأبو حامدة وعبد الجواد وأبو نصار ومسلم.
المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قال إنّ: "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ"، مشيراً إلى أن حصيلة الشهداء "مرشحة للزيادة" بسبب العدد الكبير من العائلات التي كانت في المنازل وقت القصف.
وأكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي يوجه السكان لأماكن قتلهم الجماعي في المناطق التي يدّعي "أنها آمنة".
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت أيضًا الطريق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطى كي تعيق وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف المختلفة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ طائرات الاحتلال نفذت أكثر من 50 غارة متتالية بينها مجموعة من الأحزمة الناريّة العنيفة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي.
وحذّر المكتب الاعلامي من ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء، لافتاً إلى أنّ هذه المخيمات مكتظة بالسكّان وبيوت المواطنين فيها متلاصقة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه ضد الشعب الفلسطيني وضد الأطفال والنساء والمدنيين.
بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم المغازي، مؤكدةً أنّها جريمة حرب جديدة وهي امتدادًا لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
