جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على ضرورة "تشكيل قيادة طوارئ وطنية لإدارة معركة التصدي للعدوان الصهيوأمريكي على شعبنا، والمخططات التصفوية التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا".
وشددت الجبهة في بيان لها، على ضرورة أن يتَحمّل الجميع المسؤولية في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة.
وقالت أن "شعبنا يدفع من دمائه وأشلاء أطفاله ونسائه، مما يتطلب التوقف عن المهاترات والتسول والاستجداء وطلب الرضا الأمريكي والغرب، أو التعاطي أو التساوق مع أي ترتيبات غربية أو دولية تسعى للانقضاض على المقاومة ومنجزات شعبنا، وتضع شعبنا وقضيته تحت رحمة الوصايا أو التدخل والرقابة الدولية".
وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على "أننا بحاجة إلى ترتيبات وطنية عاجلة تؤسس لقيادة طوارئ وطنية ينخرط الجميع فيها كمرجعية مؤقتة لشعبنا لحين إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ مقاومة تلفظ اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية أو أية مراهنات على نهج التسوية أو الحلول الأمريكية والغربية التصفوية والمشبوهة، وتضع من نتائج معركة طوفان الأقصى نقطة ارتكاز وانطلاق لمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة ودحر العدوان".