قالت "هيئة شؤون الأسرى اليوم الجمعة، إن السلطات "الإسرائيلية" تشدد قبضتها على المعتقلين في سجن "النقب"، ما جعل حياة الأسرى الفلسطينيين "جحيما لا يطاق".
وأوضحت الهيئة في بيان ، أن "إجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى في سجن النقب الصحراوي تزيد الحياة بؤسا وقساوة في ظل الاجراءات الأمنية المشددة التي جعلت حياة الأسرى جحيماً لا يطاق".
وذكرت أن "إدارة السجون قطعت الكهرباء بشكل كلي عن المعتقلين، وتتعمد قطع المياه، ولا توفرها إلا لمدة 50 دقيقة فقط (في اليوم)".
وأشارت إلى أن إدارة السجن "سحبت المواد الغذائية، وقلصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق الكانتينا (دكان لشراء الاحتياجات)، وتنفذ قوات خاصة اقتحامات لكافة الأقسام، يرافقها عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب".
وأوضحت الهيئة أن "إدارة السجن حرمت المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو إلى المستشفيات المدنية، وعزلت بعضهم في الزنازين الانفرادية، وأغلقت الأقسام، وعزلتها عن بعضها البعض".
ووفق بيان الهيئة، سُحب من أقسام الأسرى التلفزيون وكافة الكهربائيات، وحرموا من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام، دون تمكن بعضهم من الاستحمام منذ أيام، ومنعوا من الخروج إلى ساحة الفسحة، وأوقفت زيارات عائلات المعتقلين.
كما أغلقت الإدارة مغسلة الملابس منذ أيام، ونفّذت عمليات نقل جماعية، بحسب الهيئة.