وصفت مسؤولة في وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "أونروا"، غريتا غونارسدوتّير، الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية بأنّه "لا يطاق"، مؤكّدةً أنّ "العدوان الإسرائيلي يُمثّل عقوبة جماعية ترقى إلى جريمة حرب".
وقالت غونارسدوتّير مدير مكتب الاونروا في نيويورك إنّ "الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحيّة، قد انهارت، كما أنّ الوقود والدواء والغذاء والماء جميعها تنفد".
وشدّدت على أنّ "حرمان مجتمع بأكمله من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة يُعدّ عقوبةً جماعية، وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
ولفتت غونارسدوتّير إلى أنّ "شوارع غزة طافت بالمياه المعدومة التي من شأنها التسبب، قريباً جدّاً، بمخاطر صحّية جسيمة"، كما أنّ قطع "الاتصالات عن القطاع مراراً يضاعف الهلع والاضطراب في صفوف المدنيين".
وأضافت، في السياق، أنّ "ضحايا أنوروا في الأسابيع القليلة الماضية كانت الأعلى منذ نشأة الأمم المتحدة"، مشيرةً إلى فقدان 72 من الزملاء في أقلَّ من شهر، وهو أكبر عدد يُقتل من موظفي الإغاثة في أي نزاع في مثل هذا الوقت القصير من تاريخ الأمم المتحدة".
وجرى استهداف نازحين في مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" بقنابل الفسفور وقذائف المدفعية في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، قبل يومين.