قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، شكيب العينا، إن المجازر وحرب الابادة الجماعية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة يعكس المأزق الحقيقي الذي وقع فيه نتيجة استبسال المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف العينا خلال برنامج تغطية خاصة على قناة المنار "أن حوالي 70% من قوات العدو المتوغلة في منطقة الشمال قد تم سحبها تحت ضربات قوى المقاومة، وهو الان توجه جنوبا لفتح معركة هي اشد ضراوة وايلاماً عليه من المعركة الاولى".
وكشف العينا أنه لا يوجد منطقة امنة في قطاع غزة منذ اليوم الاول للعدوان وعندما يعجز عن مواجهة المجاهدين في ارض الميدان يلجأ الى استهداف المدنيين على أمل ان يغطي عجزه في الميدان، مشيراً الى ان العدو يعيش حالة ارباك وهو عاجز عن تحقيق اي انجازات.
المصدر: وكالة القدس للأنباء
وتابع : "العدو يبحث عن صورة نصر، وحتى الان لم يحقق اي شيء من الانجازات او من الاهداف التي ادعى انه سيحققها وبالتالي الان يتخبط في الميدان والمقاومة الفلسطينية تستدرجه لمربعات الموت".
وكشف القيادي في حركة الجهاد عن تسريبات غير معلنة مفادها ان الادارة الامريكية تسعى لدى اطراف عربية تحديدا مصر وقطر من اجل طلب هدنة انسانية بحجة ادخال مساعدات انسانية وفي الحقيقة ان العدو يحتاج هذه الهدنة لكي يسحب آلياته وجنوده من ارض الميدان، مؤكداً أن القوات المتوغلة وقعت في مستنقع غزة وبات عشرات الاليات ومئات الجنود محاصرين في شوارع غزه والعدو يطلب هذه التهدئة من الادارة الامريكية لكي يتمكن من سحب جنوده والياته المحاصرة لانها تخشى الوقوع من كمائن المقاومة.
وشدد العينا على عدم السماح للعدو من تقسيم قطاع غزة وان المقاومة الفلسطينية في الميدان تمارس حقها الطبيعي في اصطياد جنود واليات العدو والميدان يكشف كذب ادعاءاته ومدى خطورة الوضع الذي وصل اليه في الميدان.
واوضح ان المقاومة في الميدان موحدة وتقوم بتوزيع الادوار على مستوى كل المحاور الذي يتوغل من خلاله العدو الاسرائيلي، وتكبده خسائر في الاليات وفي الارواح، قائلاً: "العدو الاسرائيلي يظن انه عندما يتوغل مئات من الامتار أنه حقق شيئاً على الارض فهو لا يعرف ان المقاومة تدعه يتقدم دون ان تشتبك معه ويظن انه في مأمن عندها تقوم المقاومة بعملية التفاف من الخلف والميسرة والميمنة وتكبده خسائر فادحة".
ولفت العينا الى أنه لا يوجد مناطق رخوة في غزة وانه لن يلقى هذا العدو في اي منطقة وفي اي شبر من ارض غزه الامان، بالتالي الاشتباك مستمر على مدار الساعة، منوها ً الى "ان العدو الاسرائيلي يتخبط وليس امامه إما ان يموت ويندحر ويقهر في الميدان واما ان ينسحب، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود حتى الشهادة وملتحم الى جانب المقاومة".
واكد العينا أن المقاومة بعد الهدنة هي اشد ضراوة ومواجهه لهذه القوى المتقدمة، مضيفاً "العدو الاسرائيلي الان لا يستطيع وقف العدوان لانه يخشى من الكلفة، ونتنياهو بعد انتهاء الحرب سيذهب أما الى السجن او البيت".