ثمن مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج شكيب العينا، الجهوذ والمساعي التي بذلت من كافة الأطراف اللبنانية والفلسطينية، في سبيل الوصول لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الحاصل في مخيم عين الحلوة.
وشدد العينا على أن الأحداث التي حصلت في المخيم لا تصب في صالح القضية الفلسطينية ومشروعها، بل تخدم الأهداف الصهيونية التي تهدف لضرب قضية اللاجئين الفلسطينيين وتصفيتها من بوابة عاصمة الشتات وأكبر المخيمات في لبنان، مؤكدا على أن الأهم اليوم هو العمل على تثبث هذا الإتفاق لمنع حصول إشتباكات أخرى، من إجل ضمان عودة آمنة لشعبنا وأهلنا الذي نزح نتيجة هذه الأحداث، والتي لا تليق بصمود شعبنا وأهلنا طيلة الفترات الماضية.
وشكر مسؤول العلاقات الإسلامية في الجهاد جميع القوى والشخصيات اللبنانية التي سعت منذ اليوم الأول لتقديم مبادرات ومساعي لعدم حصول إشتباكات داخل المخيم، وآخرها اللقاء الذي حصل في مكتب المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري، حيث تم التوصل لوقف جدي لإطلاق النار، مثمنا الجهود الذي بذلها مع الفصائل الفلسطينية كافة.
كما دعا العينا كافة القوى الفلسطينية لتفويت الفرصة على العدو المتربص بقضيتنا وشعبنا، وداعيا لضرورة الوصول الى تفاهمات مستقبلية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث، وضرورة العمل لإعادة ترميم وإعمار البنى التحتية التي دمرت من خلال الأونروا التي ندعوها الى تحمل مسؤولياتها في سبيل ذلك وعلى كل الصعد، بالإضافة الى المؤسسات الدولية حتى لا نزيد من معاناة شعبنا.