أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض حول المناطق الآمنة هي كذب وتوفير غطاء للإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وحذرت حركة الجهاد من أن استهداف الاحتلال للمستشفيات وقطع الاتصالات عن القطاع هدفها قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، وأن منح العدو سلطة التحكم بدخول المساعدات هي شراكة في العدوان على شعبنا وإذعان لحكومة مجرمي الحرب في تل ابيب.
وأشارت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي في إطار مخطط إفراغ أرضنا من أهلها، وأن جرائم العدو في الضفة وغزة ستزيد من إصرار شعبنا على التمسك بأرضه والدفاع عن نفسه وحماية مقدساته وكنس الاحتلال.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أننا لن نتوانى عن الدفاع عن شعبنا وحقنا في أرضنا وحمام الدم الذي يرتكبه العدو لن يحقق له النصر في الميدان ولن يمنع عنه الهزيمة.
وختمت بالقول: ندين بشدة هذا الصمت العربي المريب أمام حمام الدم الذي يشاهده العالم أجمع وندعو إلى التحرك الشعبي بكل الوسائل والسبل.