نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن " إسرائيل ألقت قنبلتين، تزن كل واحدة منهما أكثر من 900 كيلوغرام، في غارة جوية على مخيم جباليا بقطاع غزة يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وقال المسؤول الأميركي إن 90% من القنابل التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقصف غزة موجهة بالأقمار الاصطناعية، وبعضها يزن حوالي طن.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم جباليا الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن سقوط 400 فلسطيني بين شهيد وجريح، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة حينها إن جيش الاحتلال اقترف “مجزرة مروعة” جديدة بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة.
وادعى جيش الاحتلال أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف “قياديا كبيرا” في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.
ونفت حماس الادعاء قائلة إن “حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة، كاذب ولا أساس له”.
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قصفت كانت “مكتظة بالسكان”.