قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ الالتزام بالهدنة "ساري المفعول ما التزم العدو، وأي خرق سيُقابل بالرد المناسب"، مؤكّداً أنّ "مشروع المقاومة الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين".
وفي كلمة متلفزة بارك أبو حمزة للأسرى الذين سيُفرج عنهم في ضوء المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة، قائلاً: "إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر، ونحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين، ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا".
ولفت في السياق، إلى أنّ الشعب الفلسطيني "وقف يواجه ومقاومته أعتى جيوش المنطقة وأكثرها ظلماً وفتكاً للحجر والبشر"، مؤكّداً أنّ "الضفة كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي".
وأشار أبو حمزة إلى أنّ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية دكّوا، على مدار 48، المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون التي أعادت جنود وضباط الاحتلال إلى المشافي والمقابر والمصحات الفلسطينية".
وأضاف أنّ "قوات النخبة الباسلة اقتحمت على الموت بالموت، وقدمت خيرة الأبناء في معركة التي حضرت فيها وحدة الساحات".
وتطرّق في هذا السياق إلى توجيه المقاومة الإسلامية في لبنان "ضربات مميتة" للاحتلال، وإلى المقاومة الإسلامية في العراق التي توجه الضربات للقواعد الأميركية.
وأيضاً تطرّق إلى "اليمن السعيد" الذي دكّ "أم الرشراش" (مستوطنة إيلات) بالصواريخ والمسيرات، وأعاد البحر الأحمر العربي إلى حاضنته العربية، وقال للاحتلال إنّ "حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون"، بحسب أبو حمزة.