نفذت طائرات الاحتلال الحربية عدواناً جديداً استهدفت مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسل قناة فلسطين اليوم أن الطواقم الطبية انتشلت حتى اللحظة أكثر من 25 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين.
وذكر أن أحزمة نارية مكثفة نفذها طيرات الاحتلال نحو جباليا البلد، والنزلة، ومنطقة النادي في جباليا، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة وفسفورية تجاه منازل المواطنين.
وأشار المراسل في وقت سابق من اليوم أن، خمسة أشخاص استشهدوا في قصف استهدف منزلا مأهولا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف أن أربعة آخرين استشهدوا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منزلا في مدينة دير البلح.
كما استشهد 10 مواطنين وعشرات الجرحى جراء قصف على منزل لعائلة أبو عبيد في حي الشيخ رضوان شمال غزة.
وشن الاحتلال غارات عنيفة في عدة مناطق منها النصر والشيخ رضوان والرمال والصفطاوي والتفاح والشجاعية والزيتون.
وقد تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في القطاع حيث أعلنت المصادر الطبية عن ارتقاء أكثر من عشرة شهداء في استهداف سيارة مدنية في مخيم النصيرات.
وأفاد مرسل فلسطين اليوم باستهداف طائرات الاحتلال اطلقت صواريخ تجاه سيارتين على طريق النصيرات المغراقة ووقوع 11 شهيد تم انتشال 6 منهم حتى الآن.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الاحول في بلوك 12 بمخيم البريج وسط القطاع ووقوع عشرات الإصابات حيث وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
ويواصل الاحتلال جرائمه ضد سكان غزة، حيث منذ بدء العدوان، 14 ألفا و854 بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال، في بيان، إن “عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75 في المئة منها من الأطفال والنساء”.
وأضاف أن عدد “المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1400 مجزرة”.
وتابع: “بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة”.
تدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ، يوم غدٍ الجمعة، حسب ما أعلنت دولة قطر.