أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال الاسرائيلي يخدع العالم بادعائه فتح ممر أمن أمام النازحين باتجاه الجنوب .
وقالت القوى إنّ قوات الاحتلال تتحكم وتمارس القمع والتنكيل وتطلق الرصاص وتنشر الذعر في صفوف النازحين من جحيم القصف والدمار في محافظتي غزة والشمال ، ما ينفي عنه صفة الممر الآمن.
وبينت القوى أن العبور باتجاه الجنوب هو رحلة من المعاناة والخوف والانتظار الطويل ، وبعض العائلات تترك في العراء تحت البرد والمطر ، وبعضها تجبر على العودة لبيوتها ومناطقها التي خرجت منها مما يعرضها لخطر القصف والاستهداف من قبل طائرات الاحتلال وقذائفه ودباباته .
وبينت القوى أن هذا الطريق يخلو تماما من أي تواجد للأمم المتحدة أو منظمة الصليب الأحمر .
واشارت إلى انعدام حركة السيارات بسبب عدم توفر الوقود وبسبب الخوف من القصف والاستهداف، وأن النازحين يسيرون على أقدامهم مسافات طويلة وأن المرضى وكبار السن والنساء والأطفال يعجزون عن مواصلة السير مشيا.
وقالت القوى إن كذبة الاحتلال عن وجود ممر آمن هي مجرد خداع للرأي العام العالمي ، محذرةً من الانسياق وراء التضليل الذي تمارسه ماكينة الحرب الاسرائيلية.
وشددت على أن كل ما يجري هو جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري، مطالبة دول العالم ومنظماته بتحمل مسؤولياتها تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة.
