نشر عضوا لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال "كنيست" داني دانون من حزب (الليكود) والذي شغل أيضا منصب سفير الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة ورام بن باراك من حزب هناك مستقبل (يش عتيد) المعارض، مقالا في صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية اليوم الثلاثاء يقترحان فيه مبادرة جديدة لتهجير سكان غزة.
ودعا الاثنان إلى صياغة خطة تسمح بنقل أعداد كبيرة من اللاجئين من قطاع غزة إلى الدول التي توافق على استقبال عدد متفق عليه من اللاجئين.
ووفقا لهما، يمكن القيام بذلك من خلال آلية منظمة، مع التنسيق بين الدول بهدف توفير استجابة دولية لسكان غزة.
واقترح الاثنان، من أجل تسهيل تأقلم هؤلاء المهجرين الغزيين، أن يقوم المجتمع الدولي، بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية، بحيث يمكن استيعاب كل أسرة في غزة في بلد المقصد بسهولة وراحة أكبر".
وتتضمن الخطة بندا يمكن المنظمات الدولية من لعب دور مركزي في نقل سكان غزة الذين يرغبون في القيام بذلك إلى البلدان التي توافق على استقبالهم.
وتفترح الخطة على كل دولة استيعاب ولو عدد أولي صغير نسبياً يبلغ 10,000 من سكان غزة.
وزعما أن هناك 193 دولة في العالم، معظمها، على الأقل بحسب تصويتاتها في الأمم المتحدة، تدعم دعماً لا هوادة فيه للفلسطينيين، لذا يمكن الافتراض أنها ستفعل ذلك، ولا يعترضون على مساعدة هؤلاء الفلسطينيين الذين دعموهم على مر السنين.
وقالا إن المطلوب هو أن تستجيب عدد من الدول للطلب وتقبل سكان غزة من أجل مساعدة السكان الذين سيهاجرون وكذلك السكان الذين يختارون البقاء".
وخلصا إلى أن "هذا ليس التزاما أخلاقيا فحسب، بل هو أيضًا فرصة لدول العالم للوقوف جنبًا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، مما سيساعد على استقرار الشرق الأوسط بأكمله".
وكان نائب رئيس برلمان الاحتلال، نسيم فاتوري (ليكود)، قد دعا هو الآخر إلى تهجير سكان غزة إلى اسكتلندا.
وأضاف "من يريد الانتقال، فلينقل، يمكن توزيعهم، لن يشعروا بهم في أوروبا، أما نحن فنعاني منهم هنا، هناك مليونا مقاوم فلسطيني يهددون إسرائيل، ومن السذاجة أن نعتقد بأننا إذا قضينا على حماس، فلن تكون هناك حماس جديدة غدًا" على حد قوله.