صيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام واسع نفذته قوات الاحتلال لمخيم طولكرم.

وأفادت مصادر محلية أن عدة إصابات، إحداها لوالدة الشهيد عز الدين عواد، وصلت مستشفى ثابت ثابت الحكومي، على إثر اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف مخيم طولكرم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت 4 إصابات بالرصاص الحي، بينها واحدة خطرة بالظهر، وإصابتين بشظايا الرصاص الحي خلال اقتحام مخيم طولكرم.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت طولكرم بأكثر من 60 الية عسكرية، بينها جرافتان، وحاصرت مخيم طولكرم، ونشرت قناصتها على العديد من البنايات.

وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف مدخل حارة البلاونة وشارع المدارس وتدمير البنية التحتية، وانقطع التيار الكهربائي عن  المخيم وعن ضاحية ذنابة، جراء استهداف الاحتلال لأحد المحولات الرئيسة واشتعال النيران فيه.

وداهمت منزل الشهيد عز الدين عواد الذي اغتاله الاحتلال مع ثلاثة مقاومين يوم أمس، وأجبرت عائلته على الخروج منه ومن ثم فجرت المنزل، كما دمرت جرافات الاحتلال عددا من المحلات التجارية في المخيم.

وأطلقت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال صاروخا باتجاه أحد المواقع داخل مخيم طولكرم، كما استهدف الاحتلال شقة سكنية بطائرة انتحارية ما أدى لاشتعال النيران فيها.

وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال واشتبكوا معها واستهدفوا آلياتها، بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع.

وأعلنت كل من "سرايا القدس- كتيبة طولكرم" و "كتيبة طولكرم - الرد السريع" أن مقاتليهما يتصدون لقوات الاحتلال، ويخوضون مواجهة واسعة معها على كافة محاور الاشتباك.