قالت "حركة المسار الثوري البديل" أن النظام العربي الرسمي يشارك بالصمت والسر في ذبح شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. بل إن بعض الأنظمة العربية وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني تقوم بدور تحريضي علني في المنابر الدولية، كما فعلت ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة، فيما يقوم نظام كامب ديفيد في القاهرة بخنق القطاع المحاصر ويمنع وصول المساعدات الانسانية الى شعبنا في جريمة يجري ارتكابها في وضح النهار
وأوضحت الحركة في تصريح خاص "الجريمة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا في غزة تكشف وصول النظام العربي الرسمي إلى حتفه، وقد بات موزعاً بين مهزوماً ومطبعاً وعاجزاً ومتواطئاً" معتبرة أن "نظام أوسلو في رام الله ليس سوى عميلا واجيراً عند الكيان الصهيوني" داعية إلى إسقاطه واحتلال سفارات السلطة وتحريرها من "عصابة العملاء".
ودعت الحركة الجماهير العربية والاسلامية كافة للخروج إلى الشوارع واعلان العصيان والتمرد وإعلان رفضها للجرائم الأمريكية والصهيونية. وبخاصة في ذكرى العدوان الثلاثي على مصر في 29 أكتوبر تشرين أول وذكرى انطلاقة الثورة الجزائرية المجيدة في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك من أجل إعادة الاعتبار لفلسطين وقضية تحرير القدس المحتلة، باعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية.
وشددت الحركة على أن المذبحة الأمريكية الصهيونية الجارية في غزة، وسياسات الاغتيالات بحق الأسرى وخطف نحو 1200 من أبناء شعبنا في الضفة تدعو طلائع جماهير الشعب الفلسطيني وشعوب الامة في كل مكان إلى كسر قيودها وتصعيد مشاركتهم الشعبية لإجبار واشنطن وتل أبيب على وقف المجزرة المستمرة