دعت الفصائل الفلسطينية، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للنفير غدًا الجمعة ويوم الأحد المقبل في كل الساحات والمدن والعواصم وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة تحت عنوان "افتحوا معبر .. أوقفوا حرب الإبادة الجماعية".
وأكدت الفصائل في بيان لايوم الخميس، أن هذه الدعوات تأتي نصرةً لغزة ومقاومتها الباسلة، ورفضًا وتنديدًا بالإرهاب الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية.
وطالبت الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحر لقطع العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي وداعميه ووقف وقطع كافة أشكال العلاقة معهم، وتشكيل حالة إسناد فوري وعاجل لشعبنا الفلسطيني ودعمه على كافة الصعد وفتح ممرات إنسانية آمنة عبر معبر رفح الحدودي فورًا لإنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وأكدت دعمها المطلق للمقاومة التي كسرت وحطمت جيش الاحتلال الفاشي وتصدت لحرب الإبادة الجماعية ومشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بكل بسالة.
وشددت على أن المقاومة هي خيار شعبنا وطريقه الأمثل في تحقيق أهدافه بالحرية وتقرير المصير.
وقالت إن معركة" طوفان الأقصى" التي يقودها شعبنا وفصائله الحية ستنتصر ولن تهاجر إلا هجرة العودة إلى أرضنا المحتلة.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال لصناعة صورة نصر على دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل لن تمحو عار هزيمته، ولن تعيد هيبته، ولن تحقق له إلا الخزي والعار والزوال القريب عن أرضنا.
ودعت أبناء شعبنا ومقاومتنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وعلى كافة الجبهات لتصعيد الاشتباك والمواجهة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وعدوانه.