اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية ومقر لمخابراتها.
وأظهرت صور تداولتها حسابات فلسطينية بيت العاروري وقد اقتحمه جنود الاحتلال وحولوه إلى مقر عسكري، كما علقت لافتة عليه تحمل عبارة “هذا كان بيت صالح العاروري وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية – رمتني بدائها وانسلت”.
وقال رئيس بلدية عارورة علي خصيب إن الجيش سيطر على منزل العاروري واستخدمه لاستجواب العشرات من أبناء القرية.
وبعد أن خضع العشرات من سكان القرية للاستجواب، اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من عشرين منهم بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخوته.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه شن عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) في عارورة، قام خلالها “باستجواب واعتقال العشرات من أعضاء حماس، بينهم أقارب العاروري”.
وبحسب البيان فإنه “خلال العملية، تم استخدام منزل العاروري من قبل الشين بيت والجيش كمقر لاحتجاز الناشطين واستجوابهم”.