أكثر من 25 آلية عسكرية، اقتحمت عوريف وحاصرت منزل عائلة الشهيد خالد صباح، وأجبرت العائلة على الخروج من المنزل، وهدمته بواسطة مواد متفجرة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن أكثر من 25 آلية عسكرية، اقتحمت عوريف وحاصرت منزل عائلة الشهيد خالد صباح، وأجبرت العائلة على الخروج من المنزل، وهدمته بواسطة مواد متفجرة.

وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة شاب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال أخذت قياسات منزل عائلة الشهيد صباح قبل نحو شهر تمهيدا لهدمه، إضافة إلى ثلاثة منازل أخرى.

ويقع منزل عائلة صباح وسط البلدة في بناية مكونة من ثلاثة طوابق، ويسكن فيها أربع عائلات مكونة من 16 فردا، وهو بناء قديم.

واستشهد صباح (24 عاما) في 20 حزيران/ يونيو الماضي، برصاص وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال طوباس، بعد ساعات قليلة من استشهاد ابن قريته مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما) برصاص مستوطن على طريق رام الله - نابلس، بالقرب من قرية اللبن الشرقية، بذريعة تنفيذهما عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.