استُشهد شاب فلسطيني، منتصف ليل الثلاثاء، في إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح في الضفة الغربية، وفق مراسلة الميادين، وذلك بعد خروج مسيراتٍ غاضبة نصرةً لغزة، ورداً على مجزرة الاحتلال بحق مستشفى المعمداني في حي الزيتون في غزة.
ومع استشهاد الشاب أحمد معين الريماوي في النبي صالح، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ بدء "طوفان الأقصى"، إلى 62 شهيداً، إذ كانت وزارة الصحة أكّدت أنّ هناك "61 شهيداً وأكثر من 1250 جريحاً" في الضفة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد هو شاب من بيت ريما، وأُصيب برصاص الاحتلال في النبي صالح.
وكانت مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح مع قوات الاحتلال، أُصيب خلالها شابان برصاص الاحتلال، وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأُعلن، في وقتٍ لاحق، استشهاد أحدهما.
وأُصيب شاب بالرصاص، الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عايدة، شمالي بيت لحم. وأطلق سكان بلدة نحالين جنوبي غربي بيت لحم التكبيرات تنديداً بمجازر الاحتلال في غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أنّ مقاومين أطلقوا النار في اتجاه نقاط جيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة بمدن طولكرم وجنين ونابلس.
وشهدت ميادين الضفة الغربية المحتلة، عدداً من عمليات إطلاق النار والمواجهة والاشتباكات المسلحة مع قوّات الاحتلال في نقاطٍ التماس.
وشنّ مقاومون عدة عمــليــات إطلاق نار، استهدفت مستوطنة "حومش" بين جنين ونابلس، وقرب السياج الفاصل في سهل مرج ابن عامر غربي جنين، وعملية إطلاق نار كثيف استهدف حاجز "دوتان" العسكري قرب بلدة يعبد، جنوبي غربي جنين.
وأفادت مصادر محلية بأنّ المواجهات تركّزت عند منطقة المفتاح في المدخل الشرقي للمخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، الأمر الذي أدّى إلى إصابة شاب بعيارٍ حي من نوع "توتو" في القدم، نُقل في إثرها إلى مستشفى في بيت لحم.
وأُصيب طفل بالرصاص الحيّ كذلك، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في بلدة بيت أمر في الخليل، مُنددة بمجزرة مستشفى المعمداني.
وأفادت مصادر محلية بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحيّ وقنابل الغاز السام المسيل للدموع في اتجاه المشاركين في المسيرة المنددة بجرائم الاحتلال، أُصيب خلالها طفل (16 عاماً) برصاصة استقّرت في بطنه، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وانطلقت مسيرة أمام مقرّ المقاطعة في الخليل، تنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة.
كما انطلقت تظاهرات في مخيم شعفاط في القدس المحتله.
وأطلق مُتظاهرون هتافاتٍ مُناهضة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في وسط مدينة رام الله مع تصاعد الغضب الشعبي بعد المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني في غزة.
يأتي ذلك بينما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال وسط إدانات دولية وعربية واسعة.