كشفت تقارير صحفية أن مانشستر يونايتد قد يسير على خطى غريمه ليفربول في صفقة بيع النادي.

ولا يزال كل من السير جيم راتكليف والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني يتنافسان على شراء مانشستر يونايتد، مع استمرار معركة الاستحواذ بين شركة "إنيوس INEOS" ورجل الأعمال المصرفي القطري.

لقد مر عام كامل تقريبًا منذ أن أعلنت عائلة غليزر عرض مانشستر يونايتد للبيع، وتم تقديم عروض متعددة من شركة INEOS التابعة للسير جيم راتكليف والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، لكنها انخفضت إلى أقل من السعر الذي طلبته عائلة جليزر.

وعرض راتكليف والشيخ جاسم بن حمد على إدارة مان يونايتد مبالغ تصل إلى 6 مليارات جنيه استرليني لشراء النادي، لكن المقابل لم يعجب عائة "غليزر" الأمريكية المالكة للنادي.

وفي ضوء ذلك، كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن مانشستر يونايتد قد ينسى فكرة بيع النادي بشكل كامل، ويفكر باتباع نهج ليفربول عبر عملية بيع جزئي، وليس بالنسبة الكاملة (100%).

وكانت مجموعة "فينواي" المالكة لليفربول قامت مؤخرا ببيع حصة أقلية لشركة الاستثمار الرياضي العالمية "Dynasty Equity" مقابل 164 مليون جنيه استرليني.

وأشارت الصحيفة إلى أن يونايتد سيستخدم تلك الأموال النقدية الواردة لسداد الديون المصرفية المتراكمة خلال جائحة كورونا وتغطية النفقات الرأسمالية.

واقترح أنصار يونايتد أن عائلة غليزر يمكن أن ترحب بمستثمر جديد يمكنه تمويل عملية تجديد ملعب أولد ترافورد وإصلاح مركز تدريبات "كارينغتون" الخاصة بهم.

لكن شبكة "سكاي نيوز" أكدت أن شركة "إنيوس سبورتس"، التابعة للملياردير جيم راتكليف، تفكر الآن في شراء حصة أقلية في مانشستر يونايتد، بدلا من السعي للاستحواذ الكامل على النادي.

يذكر أن السير راتكليف كان يعرض في البداية شراء نسبة 69% من الأسهم، بينما استهدف رجل الأعمال القطري الاستحواذ على النادي بشكل كامل.