من المقرر أن يُجري الجيش الإيراني أكبر مناورة مختلطة للقوات البرية والبحرية والجوية التابعة له خلال الأيام الخمسة المقبلة في سماء البلاد وأرضها وبحرها.
وأجريت مناورة مختلطة للطائرات المسيرة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بداية عام 1402 (العام الإيراني الجاري البادئ في 21 مارس/آذار2023) وانضم الطائرات المسيرة إلى التنظيم القتالي للجيش بمهام مختلفة منها الاستطلاع والتدمير والاستطلاع القتالي ومضادات الرادار والاعتراض الجوي والتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة.
والطائرة المسيرة کمان 12 هي إحدى المسيرات الأصيلة التي تم تنفيذ جميع عمليات تصميمها وتصنيعها في القوات الجوية؛ كما تعد طائرات كرّار وأبابيل وكيان وآرش من الطائرات بدون طيار التابعة للقوات الجوية وهي نتاج عمل مشترك مع وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.
كما تنشط القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني في مجال كشف الوحدات السطحية وتحت السطحية وتدمير الوحدات تحت السطحية بواسطة الطائرات المسيرة وتعمل حاليًا المسيرة ‘‘المضادة للغواصات’’ ضمن هذه القوة.
كما أن المسيرة المراقبة ‘‘هما’’ من بين المسيرات المتوفرة لدى البحرية الإيرانية.
والمسيرة مهاجر-6 وهي مزودة بقنابل جوية ذكية دقيقة الإصابة، تم تسليمها إلى الوحدة العملياتية للقوة البرية التابعة للجيش الإيراني كأول طائرة بدون طيار تعمل بنظام التشويش في الجيش.
كما أن القوات البرية التابعة للجيش الإيراني لديها طائرة ‘‘شاهين’’ للاستطلاع والمراقبة والتي استخدمت كأثقل مركبة جوية بدون طيار في مناورة محمد رسول الله (ص) للقوات البرية للجيش في العام 2014.