يعاني 12 أسير فلسطيني يقبعون في عيادة "سجن الرملة"، أوضاعا صحية حرجة، وسط إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان ، اليوم الأحد، إن إدارة سجن الرملة، تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى المرضى القابعين داخله.
وأكدت الهيئة، أن إدارة سجن الرملة تتعمد إهمال أوضاع الأسرى الصحية الصعبة، وتمتنع عن تقديم العلاج اللازم لهم، موضحة أنها تكتفي بإعطائهم المسكنات، والمنومات فقط.
وبينت الهيئة، أن 12 أسيرا يقبعون حاليا داخل عيادة "سجن الرملة" في أوضاع صحية حرجة، موضحة أنهم بحاجة لتدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم، وسط إهمال متعمد من إدارة السجن.
والأسرى القابعين في عيادة "سجن الرملة" هم: منصور موقدة، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع ، وعاصف رفاعي، ووليد دقة، وبشار زعرور، وأمير عطاطرة، ومحمود عواودة، وعلي أبو كشك، وسلطان خلف.
ولفتت الهيئة إلى أن الحالات المرضية القابعة داخل عيادة "سجن الرملة" هي الأصعب في السجون، موضحة أن هناك مصابون بالرصاص، والمقعدون ، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات.
وأشارت إلى أن جميع الأسرى محتجزون بظروف حياتية وأوضاع اعتقالية قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض.
ويقبع في عيادة "سجن الرملة" ما بين 14 – 16 أسيراً بشكل دائم، يعانون من ظروف صحية ومعيشية قاسية، فيما تفتقر العيادة للحد الأدنى من مقوّمات المعيشة الإنسانية، حيث إن السجن قديم وغير مهيأ لأسرى مرضى يستخدمون الكراسي المتحركة، من حيث مكان الفورة والحمامات، كما لا يوجد مطبخ لطهي الطعام داخل الغرف، أو مكان خاص بالأسيرات.
ويفتقر السجن أيضا للمعدات والأجهزة الحديثة، حيث إن المعدات والأجهزة المستخدمة بدائية وقديمة، ولا تصلح للاستخدام لحالات الأسرى القابعين في العيادة، بالإضافة إلى افتقارها لطاقم طبي متخصص.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلا وقاصراً و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.