Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

"الجهاد الإسلامي": الانتفاضة فعل مستمر ومتطور والمقاومة متأهبة للدفاع عن الأقصى

شعار الجهاد.jpg
قناة فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم، أن انتفاضة الأقصى التي تواصل اشتعالها، شكلت أبلغ رد على كل الأجندات الانهزامية المسمومة، وأسقطت مشاريع الاستسلام والتطبيع والتنسيق الأمني، وحافظ شعبنا عبرها (الانتفاضة) على وصايا الشهداء وإرثهم.

وشددت الحركة، في بيان صحفي، لمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين على اندلاع انتفاضة الأقصى: إن "الأسباب التي أدت لاشتعال هذه الانتفاضة لا زالت قائمة، وبالتالي فإن شعبنا قد اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته وهي تتطور"، منبِّهةً إلى أن "من بين أهم إنجازاتها أنها وحدت الشعب الفلسطيني في كل الساحات وتحولت إلى فعل مستدام وجدول عمل يومي لدى الشعب الفلسطيني".

 وقالت الحركة: "ثلاث وعشرون عاماً مضت على اندلاع انتفاضة الأقصى التي قدم خلالها الشعب الفلسطيني شلالاً من التضحيات ، ولا زالت جذوة الانتفاضة مشتعلة في وجه الاحتلال المجرم الذي يمارس كل أشكال العدوان والإرهاب في محاولة يائسة منه لإخماد المقاومة ودفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام وثنيه عن نصرة القدس والمسجد الأقصى". 

وأضافت: "لقد راهن العدو وكل من تحالف وتواطأ معه، على إمكانية الاستفراد بالشعب الفلسطيني، واستبعاد اللاجئين في الشتات من دائرة الصراع والمواجهة، غير أنه بات من المؤكد فشل هذا الرهان، فشعبنا في المنافي والشتات هو على تماس مباشر مع كل الأحداث داخل الوطن، وأبناؤه وشبابه ينخرطون في صفوف المقاومة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن شرفاء الأمة وأحراها هم في جبهة واحدة تتهيأ لمواجهة العدو وتخوض المعركة معه وعيونهم جميعاً ترقب تحرير القدس بإذن الله".

وجددت تأكيدها على "المضي في نهج الجهاد والمقاومة الذي يجسده مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، الذين يرقبون ما يجري في المسجد الأقصى وأياديهم على الزناد لا تتردد في الذود عن القدس والمسجد الأقصى الذي تستهدفه مخططات العدو الخبيثة".  

وشددت على أنه "مهما بلغ طغيان الصهاينة وإجرامهم فإن شعبنا لن يفرط في حقوقه ولن يتخلى عن ذرة من تراب أرضه ومقدساته، وإن هذا الطغيان سيتحطم أمام ملاحم الـصمود التي يسطرها شعبنا ومقاومته في كل الساحات". 

ولفتت إلى أن الفعل المقاوم يتواصل بكل أشكاله رغم حجم المؤامرات التي تكالب أصحابها مستهدفين إجهاض الانتفاضة وإحباط إنجازاتها، وها هو الشعب الفلسطيني يثبت كل يوم أن الانتفاضة ثقافة أصيلة ونهج راسخ في وعي أبنائه الذين يحملون سلاحهم ويمضون بكل عزم وثبات في مواجهة العدو والتصدي له. 

واستذكرت الحركة الشهداء الأبطال والأسرى البواسل والجرحى الميامين، موجهةً التحية إلى المقاتلين الشجعان في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، وإلى شباب الثورة وسواعد الانتفاضة الأبية على امتداد فلسطين وكل الساحات. 

كما أبرقت بالتحية إلى المرابطين في القدس ومسجدها الأقصى، وإلى القابضين على بنادقهم في مخيمات اللجوء ينتظرون إشارة الانخراط المباشر في المعركة مع العدو.