شارك عشرات الأردنيين أمام مكتب الأمم المتحدة في عمان، مساء الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع المحاصرين في قطاع غزة، ولتسليم مكتب الأمم المتحدة عريضة تطالب بالعمل على فك الحصار الإسرائيلي عن موانئ غزة.
وهتف المشاركون في الوقفة التي دعت لها الأحزاب الأردنية، لدعم صمود المحاصرين في قطاع غزة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب حصول الفلسطينيين في قطاع غزة على حقوقهم كاملةً.
ودعوا إلى ضرورة إيجاد حلول ومن ضمنها منفذ بحري للقطاع.
وأوضح رئيس حملة "افتحوا موانئ غزة" وائل السقا في كلمته خلال الوقفة، أن الحملة تأتي للمطالبة بفك الحصار عن غزة، وهي حملة دولية ممتدة في أكثر من 20 بلدًا عربيًا وأوروبيًا في العالم لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.
وقال: إن "تطبيع الأنظمة العربية مع الاحتلال يعتبر خنجرًا في خاصرة الشعب الفلسطيني، ويجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تقف جميعًا مع أهل غزة، والمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع".
من جانبه، قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس: إن "الوقفة الاحتجاجية تؤكد على الرسائل المهمة التي تحملها الحملة الوطنية لفك الحصار عن غزة، إذ أن شعار رفع الحصار عن غزة يجب أن يبقى مستمرًا".
وأكد أن المطلوب من الأردن الرسمي أن يكون موقفه أكثر وضوحًا وحضورًا في المحافل العربية والدولية لوقف المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي الذي يتحدث عن الحقوق والحريات، يقف عاجزًا حينما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، ولا يمارس أي ضغوط على الاحتلال لوقف الحصار على قطاع غزة.
وتركز الحملة على الوضع المعيشي الصعب، خاصة أن 83% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وأن 93% من مياه القطاع غير صالحة الشرب، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وتقوم فكرة مبادرة "افتحوا موانئ غزة" على تنظيم مظاهرة بحرية تجوب عددًا من الموانئ حول العالم، بهدف رفع الوعي بخطورة الحصار الإسرائيلي، والضغط من أجل فتح منفذ بحري للقطاع، وتسهيل عمل المنافذ بصورة دائمة.