انطلقت في مدينة اسطنبول التركية أعمال اجتماع الأمانة العامة الثامن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تحت عنوان "أسرانا رمز عزتنا".
وشدد الأمين العام للمؤتمر أحمد محيسن خلال كلمته الافتتاحية، على ضرورة تسليط الضوء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبًا بالعمل على الإفراج عنهم.
وأشار إلى مرور 30 عامًا على توقيع اتفاق "أوسلو"، قائلًا: "ثلاثة عقود على أوسلو، والاحتلال لم يحترم البنود التي وقع عليها، ولم يطبق منها شيء"، مضيفًا "نرى آثار أوسلو في المستوطنات التي توسعت وأصبحت مدنًا".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقم وزنًا لأي اتفاق وقعه، لأنه يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، ولا يريد أي وجود للفلسطينيين على أرض فلسطين.
وأشار إلى أن ميزان القوى انتقل في غير مصلحة الاحتلال، في الوقت الحالي الذي لم يعد بإمكانه خوض حروب كما كان في السنوات السابقة.
بدوره، تحدث رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سمعان خوري، عن دور الفلسطينيين في أوروبا في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد أن الفلسطينيين أينما كانوا ما زالوا متمسكين بحقوقهم، ويعملون على استعادتها، وخاصة لدى الأجيال الجديدة بما لديهم من ابداعات واضحة.
وتناول المجتمعون أبرز القضايا على الساحة الفلسطينية وأهمها مرور 30عامًا على توقيع اتفاق أوسلو، وقضية الأسرى، وحصار قطاع غزة.
وتستمر فعاليات الاجتماع على مدار يومين، يتخلله عرض لتقارير فعاليات وأنشطة المؤتمر الشعبي ولجانه في الفترة الماضية، بالإضافة لفقرات متنوعة، من بينها ندوة تحت عنوان "30 عامًا على اتفاق أوسلو".
و"المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرًا له، وفق موقع الالكتروني الرسمي.