أكدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن خطوة الإمارات التطبيعية المتعجلة جدا تفضح العلاقات المريبة بين الأطراف المعلنة لها وتكشف مسارًا بعيدًا عن الهموم العربية والقضية المركزية.
وقالت في بيان لها إنه "رغم الإشارة إلى تجميد قرار الضم الصهيوني في إطار الاتفاق الإعلامي إلا أن نتنياهو نفى ذلك فيما الكيان الصهيوني يمارس سياسة الضم والقتل والسجن دون توقف أو انتظار للكلام الإعلامي ولم يرتدع لا سابقا ولا حاليا وهو يرى الهرولة العربية الرسمية إليه".
وأكدت موقفها الثابت ضد كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، مضيفة أنها تدين "هذه الخطوة وتستنكرها بشدة لأنها تصب في خدمة الكيان وسياسات الاستيطان والعدوان والاحتلال المستمرة على الشعب الفلسطيني وباقي شعوب الأمة، وتعتبرها تفريطا مجانيا بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة".
كما أكدت على ثوابت العمل العربي في التضامن والدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وضرورة العمل العربي المشترك لردع سياسات الحرب والعدوان والاستهتار بالحقوق العربية العادلة.
ودعت الجماهير العربية والقوى السياسية من كل التيارات الحريصة على مواقفها الوطنية الرافضة بقوة للاحتلال الصهيوني والهيمنة الامبريالية إلى إدانة هذه الخطوة وشجب الاستمرار فيها.
ودعت إلى وقف التطبيع ورفض المساومات على القضايا العربية والسلام والامن في المنطقة والعالم.