أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،أن عملية انتزاع الحرية شكلت نقطة تحول مهمة في الصراع مع الكيان الغاصب.
وشددت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، أن عملية انتزاع الحرية أحيت الأمل في صفوف أبناء شعبنا بأن المزيد من الإرادة والصبر والصمود، والتمسك بالمقاومة وبإرادة التحدي سيصنع النصر، بإذن الله، رغم كل إجراءات العدو وبطشه.
وجددت التأكيد أن ما تشهده الضفة الغربية اليوم من عمليات ضد المحتل هو استمرار لعملية انتزاع الحرية التي يواصلها أبناء الضفة.
وأشارت إلى أنهاعلى ثقة تامة بأن شعبنا الفلسطيني، في كل أماكن وجوده، إذ يشعر بالاعتزاز والفخر بهذه العملية وأبطالها، فإنه سيواصل جهاده ونضاله وإيلام العدو وملاحقة مستوطنيه حتى طردهم من كل أراضينا المحتلة.
وقالت:"إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسرايا القدس وكتائبها كافة في الضفة المحتلة سنواصل الاشتباك مع العدو مهما بلغت التضحيات"، مشددا أن انتزاع الحرية، مهما بلغ، سيبقى رخيصاً أمام تكاليف استمرار الاحتلال وهمجيته.
وأضافت": إرادة الصمود والتحدي التي جسدها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون العدو، ستنتصر على كل إجراءات القمع والهمجية التي يمارسها العدو بحق أسرانا البواسل".
ودعت الحركة أبناء شعبنا الفلسطيني، في كل مكان، إلى التعبير بكل الأشكال والوسائل عن اعتزازه وفخره بأبطال عملية انتزاع الحرية، وبأن رسالة الحرية قد وصلت.