قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده أجرت مفاوضات متعددة مع الأطراف الأخرى، وجرى تدوينها على الورق وتم تجهيز  وثيقة جديدة باسم "وثيقة سبتمبر" لتكون بديلة عن "خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي).

وأضاف عبد اللهيان في تصريحاتٍ له اليوم الأحد أن بلاده اقتربت من الاتفاق لكن كانت هناك تطورات اثرت على تأجيل التوصل الى توافق حول الوثيقة منها اعمال الشغب التي شهدتها ايران العام الماضي والحرب في اوكرانيا، مشيراً إلى أن الأطراف الاخرى كانت تحاول استغلال هذه الاحداث لتفرض شروطها.

وتابع: لقد أرسلنا رسالة واضحة إلى الجانب الأمريكي مفادها أنه عندما نخوض مفاوضات دبلوماسية وغير مباشرة بشأن العمل النهائي على "وثيقة سبتمبر"، فإننا لن نقبل اي تغيير في محتوى هذه الوثيقة.