شارك فلسطينيون في قطاع غزة، بوقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ للمطالبة باسترداد جثامين شهداء تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة بتنظيم من لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، وجرت أمام مقر الصليب الأحمر، في مدينة غزة.
ورفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها، "استرداد جثامين الشهداء حق كفلته كل المواثيق والمعاهدات الدولية"، و"احتجاز جثامين الشهداء يدلل على فاشية ووحشية الاحتلال".
وعلى هامش الوقفة، طالب مدير عام الأنشطة في وزارة الأسرى نبيل حجاج، منظمة الصليب الأحمر، بالتوقف عن صمتها عن جريمة الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، وخاصة أن هناك 11 أسيراً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم في ثلاجات الموتى.
ودعا حجاج، لتطبيق قوانين حقوق الانسان في هذا المجال، وخاصة أنّ احتجاز الجثامين تعتبر جريمة حرب.
وفي السياق، أعربت أحلام فروانة والدة الشهيد محمد عزمي فروانة، عن حزنها لعدم تمكنها من دفن جثمان ابنها الشهيد، والذي ارتقى قبل 17 عاماً.
وطالبت فروانة، بضرورة الإفراج العاجل عن جثمان ابنها، مؤكدة أنّ سياسة احتجاز الجثامين جريمة حرب وانتهاك لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأحيا الفلسطينيون، أمس الأحد، اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن مصير المفقودين.
وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حسين شجاعية، أمس الأحد، إن هناك 398 شهيدا يحتجز الاحتلال جثامينهم، منهم 256 شهيدا في مقابر الأرقام و142 في الثلاجات، بينهم 14 طفلا شهيدا و5 شهيدات، و 11 أسيرا قضوا داخل السجون ولا زال الاحتلال يرفض الإفراج عن جثامينهم.