طالب مشاركون في وقفة نظمها أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال و"مقابر الأرقام"، في مدينة رام الله، اليوم الخميس، المؤسسات الدولية بالتدخل من أجل الإفراج عن أبنائهم لدفنهم حسب الشريعة الإسلامية.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن العمل على ملف استرداد جثامين الشهداء مستمر، وشددت على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه وأبرزها احتجاز جثامين الشهداء للانتقام منهم ومن عائلاتهم.
بدوره، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إن شعبنا يمارس حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال لنيل الحرية والاستقلال، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف يعاقب الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق شعبنا.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الجهود مستمرة منذ سنوات من أجل استعادة جثامين الشهداء، مؤكدا ضرورة مواصلة هذه الجهود والتي أثمرت عن تسليم عشرات الجثامين في مرات سابقة.
وأضاف أن الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على هذه القضية، وحث كل الجهات لبذل جهود كافية تقود في نهاية المطاف لتشكيل حالة ضغط على دولة الاحتلال لتسليم الجثامين المحتجزة.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن ملف استرداد جثامين الشهداء المحتجزة سيبقى مفتوحاً حتى يتسلم ذوو الشهداء جثامين أبنائهم ويتم دفنهم بطريقة تليق بشهداء فلسطين.