أعلن تجمع "الجالية الفلسطينية في هولندا" عن إطلاق حملة "الحرية لأمين أبو راشد"، الناشط الفلسطيني وعضو الهيئة الإدارية في التجمع.
وأوقفت السلطات الهولندية أبو راشد منذ نحو شهرين، بتهم وصفها تجمع الجالية الفلسطينية بأنها "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا"، حيث وجهت لأبو راشد تهمة تمويل حركة "حماس".
وأهابت الجالية في بيان صدر عن التجمع، بأبناء شعبنا الفلسطيني في هولندا بضرورة التفاعل مع الحملة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، ومتابعة آخر التطورات المتعلقة بالقضية، والاطلاع على آخر المستجدات الخاصة بها.
وطالبت القضاء الهولندي "بإنصاف الرجل ومراعاة وضعه الصحي، لاسيما أنه بحاجة إلى رعاية صحية خاصة، داعية لإطلاق سراحه مع وجود إمكانية متابعة مجريات المحكمة من المنزل، لا سيما وأن زوجته أفادت في المؤتمر الصحفي أن الوضع الصحي لزوجها لا يسمح باستمرار احتجازه".
وأعرب التجمع عن "دعمه الكامل والمطلق للناشط أبوراشد وعائلته الكريمة، لاسيما أنه يملك سجلًا حافلًا من العمل الوطني الفلسطيني النظيف في هولندا وأوروبا، والذي شهد به القاصي والداني، وشارك في حملات إغاثية لتقديم يد العون لأبناء شعبنا في مخيمات الشتات بسورية والجنوب التركي ولبنان وفلسطين".
وأبدى استغرابه من استناد القضاء الهولندي في مهمته العادلة إلى تقديرات وتقارير إسرائيلية.
وأكدت الجالية الفلسطينية أن العمل من أجل فلسطين باقٍ ومستمر، متمنية الإفراج القريب عن أمين أبو راشد.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، اعتقلت السلطات الأمنية الهولندية رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" أمين أبوراشد، ووجهت له شبهات بإرسال مبالغ مالية إلى منظمات مرتبطة بحركة "حماس".
