أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مصعب البريم، أن اعتقال جيش الاحتلال للقيادي في الحركة ماهر الأخرس، من منزله في جنين، يأتي في إطار المساعي الفاشلة لوأد حالة المقاومة في الضفة أو الحد منها.
وقال البريم في تصريحات صحفية : "كل أشكال العدوان والإرهاب الصهيوني الذي يمارسها بحق أبناء شعبنا، من المطاردة والاغتيال والاعتقال على مدار اللحظة، لن تكسر عزيمتنا".
وأضاف "الاحتلال يسعى من خلال الملاحقات والاعتقالات، وهدم البيوت، للضغط على عصب المقاومة، ومحاولة الحد من التطور النوعي لأدائها".
وأكد البريم أن كل أشكال الإرهاب الصهيوني لن تنجح في وقف المد المتصاعد والمتنامي للعمل المقاومة في الضفة الغربية.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل تطوير العمل المقاوم في الضفة حتى طرد الاحتلال أو قبره في أرضنا.
وتابع البريم "الحملة الشرسة من الاعتقالات والمطاردات، تؤكد أن الاحتلال قلق على مستقبل مستوطنيه وجيشه، ونحن نؤكد أن هذا القلق سيطول وقدر المقاومة أن تتطور وتستمر".
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، من منزله في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالأسلحة والآليات العسكرية اقتحمت بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وحاصرت منزل القيادي الأخرس قبل أن تعتقله واقتادته إلى مراكز التحقيق.
وقالت مصادر عائلية: "إن الشيخ ماهر الأخرس أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام لحظة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال من منزله في سيلة الظهر بجنين، فجر اليوم".
والأسير الأخرس، الذي ينحدر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاض إضراباً منفرداً عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام رفضاً لاعتقاله الإداري (ملف الاعتقال والاتهام سري).