Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

فوائد قرصة النحل للصحة في علاج الأمراض الخطيرة

UGoNv.jpeg
قناة فلسطين اليوم _ وكالات

عند التعرّض لقرصة النحل، تفرز النحلة ما يُسمى بسُم النحل، وهو السُم المسؤول عن الألم الذي تشعرين به.

وسُم النحل هو سائل عديم اللون، يُفرَز من لسعة النحل، يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة دوائياً، بما في ذلك عديد الببتيدات والإنزيمات وبعض المركّبات ذات الوزن الجزيئي المنخفض مثل: السكريات والأحماض الأمينية والمعادن والكاتيكولامينات.

ويعتمد العلاج على الاستجابة الالتهابية التي يجب على الجسم أن يتخذها من سُم النحل، والذي بدوره يؤدي إلى تفاقم الاستجابة المضادّة للالتهابات من قِبل الجهاز المناعي.. والسُم الذي يُسبب التورّم وضيق الصدر وردود الفعل الأخرى، لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، يمكن أن يكون مضاداً قوياً للالتهابات بكميات خاضعة للرقابة وفقاً للباحثين؛ فبعد العلاج بسُم النحل، من المرجّح أن يبني الجهاز المناعي للمريض المناعة ضد هذا السم، وستقلل هذه المناعة من شدّة رد الفعل التحسسي إذا تعرّض المريض للسعة نحلة مرة أخرى.

أمراض يُمكن علاجها بسمّ النحل

العلاج بسم النحل (BVT) هو تطبيق طبي تمَّ استخدامه منذ أكثر من 5000 عام (المصدر: Adobe.Stock)

العلاج بسُم النحل (BVT) هو تطبيق طبي تمَّ استخدامه في الطب البديل لأكثر من 5000 عام، وهو يتألف إمّا من التطبيق غير المباشر، عن طريق استخراج سُم النحل بمحفّز كهربائي؛ متبوعاً بحقنة في الجسم، أو بتطبيقه مباشرة عن طريق التعرّض للسعات النحل.
ويُعطَى سُم النحل كحقنة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الأعصاب، والتصلب المتعدد (MS)، وعلاج تورّم والتهاب الأوتار وحالات العضلات مثل: التهاب العضل الليفي، والتهاب الارتكاز؛ إضافة إلى استخدامه كعلاج لتقليل رد الفعل على لسعات النحل لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من لسعات النحل.

ولكن، أكد صندوق التصلب المتعدد في مراجعة عام 2008، للنُهج غير التقليدية لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد، أنه "لا يوجد بحث لإثبات أن سم النحل علاج فعّال للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد".
ربما تودين أيضاً الاطلاع على أعراض التصلب المتعدد وطرق الكشف عن المرض.

سمّ النحل مضادّ قوي للالتهابات

سمّ النحل قادر على محاربة الخلايا السرطانية (المصدر: Adobe.stock)

يحتوي سُم النحل على مركّبات مضادّة للالتهابات، بما في ذلك الإنزيمات والسكريات والمعادن والأحماض الأمينية، والميليتين.. والتي تحتوي بنفسها على 26 من الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى ببتيدات تُعتبر سموماً أيضاً، ولكنها تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في إدارة الألم.
من ناحية أخرى، أظهرت الأبحاث أن مركّب الميليتين الطبيعي الموجود في سمّ النحل، حقق نتائج واعدة في الحدّ من نمو الخلايا السرطانية التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي.