Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

زرع جهاز استشعار دقيق بالعين لمراقبة ضغطها للوقاية من المياه الزرقاء

زرع جهاز استشعار دقيق بالعين لمراقبة ضغطها للوقاية من المياه الزرقاء

كشفت مؤسسة أبحاث أمراض المياه الزرقاء الأميركية عن أن مراقبة (ضغط العين) هو المفتاح للكشف المبكر عن (الجلوكوما) أو ما يعرف بالمياه الزرقاء.

 

وأوضحت المؤسسة أن هى مجموعة من الظروف السلبية التي تتلف العصب البصري وأحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر في الولايات المتحدة ، حيث أنها تؤثر على حوالي 2,2 مليون أمريكي .

ونجح فريق من المهندسين الأمريكيين في جامعة "واشنطن "في تصميم أجهزة استشعار دقيقة يمكن تثبيتها بشكل دائم داخل العين لمراقبة ضغط العين عن كثب وتسجيل قياس التغيرات في ضغط العين التي يصعب مراقبتها بالتشخيصية التقليدية.

ويتوقع العلماء أن المستقبل –ليس بعيدا جدا –حيث إن العين البشرية ستممكن من احتواء مركز المعلومات الخاصة بها وفقا لتكنولوجيا فائقة ، تراقب عن كثب التغيرات الصحية الهامة وإصدار تحذيرات عندما يحين الوقت لرؤية طبيب العيون .

وأوضح العلماء أن النموذج المطور يتم زراعته جنبا إلى جنب عدسة اصطناعية في حال خضوع المريض لجراحة إزالة المياة البيضاء ( الكتاراكت ) ، وفور زرع جهاز الاستشعار الدقيق في العين فانه يعمل على كشف تغيرات الضغط في العين فورا، ونقل البيانات لاسلكيا باستخدام موجات التردد اللاسلكى.

ويتعرض ضغط العين إلى التقلب على مداراليوم ، وذلك بنفس آلية وطريقة ضغط الدم ، وفى حال ارتفاع ضغط العين بصورة كبيرة فإن العصب البصرى يتعرض للتلف الشديد ، وفى كثير من الآحيان مع عدم وجود ألم أو علامة تحذيرية ، ليصبح ضغط العين العامل الرئيسي للمياة الزرقاء ( الجلوكوما ).

وكان العلماء قد نشروا شرحا تفصيليا لا جهزتهم الجديدة – المزودة بجهاز استشعار للضغط ورقائق راديو فضلا عن هوائي يدور حول محيط العدسة الاصطناعية المنزرعة – في ورقة نشرت في مجلة الهندسة المجهرية، ليحصلوا بالفعل على براءات الاختراع على تصميم النموذج الأولى.

وأوضح أحد أساتذة الهندسة الكهربائية والحيوية أنه لم يتمكن أحد في إي وقت مضى من زرع ألكترونيات لتصبح جزءا لا يتجزأ داخل عدسة العين ، ليأتي تطوير هذا النموذج ليؤكد العلماء من خلاله إمكانية حدوث هذا التطور العلمي والاستفادة فيه في مراقبة مستويات ضغط العين .

لا يحتاج جهاز الاستشعار لجراحات إضافية بل يتم زرعه مع العدسة الاصطناعية في جراحات إزالة المياة الزرقاء ، كما أن إعتام عدسة العين" الكتاراكت " أو المياة الزرقاء ( الجلوكوما ) يعتبران من أهم الآثار السلبية عن تقدم خطى الشيخوخة

وكشف (مركز الوقاية ومكافحة الأمراض) عن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .