تواصل أجهزة السلطة جريمتها بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاعتقال المرفوضة وطنياً وأخلاقياً.
فقد اعتقلت أجهزة السلطة المجاهد خالد أحمد ملايشة شقيق الشهيد نايف أحد مجاهدي سرايا القدس – كتيبة جبع والذي ارتقى بعملية اغتيال صهيونية في 9 مارس الماضي برفقة الشهيدين أحمد فشافشة وسفيان الفاخوري.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من جنين لليوم الـ27 على التوالي، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط، والمجاهدين الخمسة من بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، لليوم الـ14 على التوالي حيث يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجًا على جريمة السلطة بحقهم، و المجاهد يزن منجد مسلماني (24 عاماً) من طوباس بعد الاعتداء الاَثم عليه.
ويواصل جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقال القيادي المجاهد: أرقم خالد أحمرو (57 عاماً) من الخليل، والمجاهد فادي فواز البري (38 عاماً) من قلقيلية ويسكن في رام الله والبيرة.
وقال شقيق المجاهد خالد ملايشة إن أجهزة السلطة قامت باعتقال شقيقه دون أي مبررات أو تهمة تنسب إليه، ودون مراعاة أنه من عائلة قدمت الشهداء، مطالباً بضرورة الإفراج الفوري عن شقيقه دون أي شروط في ظل الوضع الصحي الذي يعاني منه.
من جانبه أكد عميد فشافشة شقيق الشهيد أحمد أن أساليب التحقيق التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة مشابهة لأساليب الاحتلال وهو أمر مرفوض وطنياً وأخلاقياً كونه لا يخدم سوى مصالح الاحتلال.
وأضاف فشافشة، أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة السلطة بحق المجاهدين مرفوضة ولا يجوز لأي كان اعتقال من حمل سلاحه ليقاوم به الاحتلال تحت أي من الظروف.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.