أعلن الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية أن الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب السحايا، هي التهاب البلعوم الأنفي أو التهاب السحايا القيحي.
ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن مكورة مزدوجة تسبب التهاب السحايا النيسيرية. ولهذا المرض أشكال مختلفة- من التهاب البلعوم الأنفي الخفيف (التهاب الأغشية المخاطية في تجويف الأنف والبلعوم) إلى التهاب السحايا القيحي وحتى الوفاة.
وهذه البكتيريا لا تعيش خارج الجسم أكثر من 30 دقيقة وتحت أشعة الشمس دقائق معدودة. لذلك فإن العدوى تنتقل من شخص إلى آخر فقط.
ويقول: "يعتقد أن عدد حاملي هذه البكتيريا أكثر بمئات المرات من الشكل السريري للمرض. لذلك فإن خطر انتقال العدوى يزداد في التجمعات التي على تواصل منتظم ودائم عبر الهواء. أي أن الكثيرين يصبحون حاملين للعدوى وقليل منهم ستظهر لديهم الأعراض السريرية للمرض- التهاب البلعوم الأنفي والتهاب السحايا".
ووفقا له، التدابير الأساسية للوقاية من المرض هي التطعيم والتهوية وارتداء الكمامات.
ومن جانبها تضيف الدكتورة أولغا شوبو، المديرة العلمية لشبكة عيادات إعادة التأهيل المناعي والطب الوقائي Grand Clinic، أنه لا يتمتع أي شخص بمناعة دائمة ضد التهاب السحايا، بل تعتمد مقاومته للمرض على مدى اتباعه القواعد الصحية ومستوى استجابة منظومة المناعة في جسمه.
ووفقا لها يمكن علاج التهاب السحايا بتناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب فقط.