أقامت لجنة "أنصار القدس" بجمعية المعلمين الكويتية و"فريق القدس في قلب الكويت" و"فريق شباب لأجل القدس"، مساء الجمعة، مهرجان "جنين صمود وانتصار"؛ احتفاءً بصمود أهل مخيم جنين أمام العدوان الإسرائيلي.
وقال عضو جمعية المعلمين الكويتية ماجد العنزي، في كلمته خلال المهرجان، إن ما حصل في مخيم جنين يعد صورة من صور صمود الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه المسلوبة".
وأضاف أن "مخيم جنين رمز وأيقونة نستند عليها في الدفاع عن مقدساتنا".
وأشار إلى أن جمعية المعلمين التي تترأس لجنة (أنصار القدس) المنبثقة عن جمعيات النفع العام بدولة الكويت، تضع القضية الفلسطينية دائماً على رأس أولوياتها.
بدوره، قال رئيس المكتب التنفيذي "شباب لأجل القدس" في الكويت يوسف الكندري: "رغم الجراح الذي يعانيه الشعب الفلسطيني لكن المشهد الذي خرج به الاحتلال من جنين كان ذليلًا ولقنه درسًا لن ينساه"، مشيدًا بصمود مخيم الكرامة والعز في جنين.
من جانبه، قال أستاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت علي الجعفري: إن "جولة جديدة من جولات الانتصار التي يسجلها الشعب الفلسطيني فارسها مخيم جنين بصموده وانتصاره الأسطوري".
وأكد أن الكويت كانت ولا زالت وستبقى الداعمة والراعية والحاضنة للقضية الفلسطينية حتى تحرير الأرض.
فيما أشار رئيس منسقية الكويت لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" نادر أبو حنينة، إلى أن المشاركة في المهرجان جاء للتعبير عن موقفنا الثابت في دعم المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ووقوفنا صفًا واحدًا مع إخواننا المرابطين وأهلنا الصامدين في الوطن المحتل.
وتخلل المهرجان فقرات متنوعة من مسابقات ثقافية عن فلسطين، وعرض مرئي عن جنين ومخيمها، ووصلات فنية لفرقة فلسطين للدبكة الشعبية، إضافة إلى مهاتفة عدد من أهل جنين للإشادة بصمودهم ودعم أهل الكويت لهم.
وفي 5 تموز/يوليو الجاري، انسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من مخيم جنين، بعد عدوان استمر ليومين، أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة العشرات.