حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من الممارسات الممنهجة التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال واستخباراتها، لفرض واقع جديد، يستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية والصحية للأسرى في كافة سجون ومعتقلات الاحتلال.
ونقلت الهيئة على لسان وكيلها عبد القادر الخطيب، أنّ "منظومة الإجراءات العقابية والعدائية التي تشهدها السجون، تأتي تنفيذاً لسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي يمثل توجهها بشكل علني وواضح المتطرف إيتمار بن غفير".
وأضاف الخطيب، أنّ "ما حدث في الآونة الأخيرة في سجني "عوفر" و"النقب"، وما سبق ذلك في "نفحة"، و"ريمون"، و"جلبوع"، وصولاً الى كافة السجون والمعتقلات، يجعل حياة أسرانا ومعتقلينا في تهديد دائم ومتواصل، ويمتد ذلك الى زعزعة استقرار كافة الأسر والعائلات التي أصبحت تعيش في توتر دائم على أبنائها".
ولفت الخطيب، إلى أنّ "أسرى "عوفر" بدأوا منذ الأمس بتنفيذ برنامج مواجهة، تمثل في: إغلاق كافة أقسام السجن، وحل الهيئات التنظيمية، وذلك احتجاجا على التفتيشات اليومية، والمماطلة في إدخال أهالي الأسرى لقاعات الزيارة، والنقص الكبير في الملابس، والعقوبات اليومية، واكتظاظ أقسام (المعبار) الناتج عن ارتفاع أعداد المعتقلين الجدد، وهذا سيمتد الى كافة السجون والمعتقلات في حال استمرار التصعيد والاستهداف من قبل إدارة السجون".
وطالب الخطيب بضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال، لوقف التفرد بهم من قبل إدارة السجون.