أدان نادي الأسير الفلسطيني ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس باعتقال نحو (45) طالبًا/ة من جامعة بيرزيت، أفرج عن جميع الطالبات منهم لاحقًا، وتبقى رهن الاعتقال نحو (33) طالبًا، ومن المتوقع اليوم أن تُعقد لهم جلسات محاكم.
واعتبر نادي الأسير أن استمرار استهداف الاحتلال للطلبة الفلسطينيين لا سيما طلبة جامعة بيرزيت، هي محاولة لتقويض الدور الطليعيّ الذي يقومون به، وحقّهم في المشاركة، والتعبير عن إسنادهم لقضاياهم العادلة.
وأكّد نادي الأسير أن الاحتلال صعّد خلال السنوات القليلة الماضية من استهداف طلبة بيرزيت واعتقال العشرات منهم، تحديدًا في الفترات التي تصاعدت فيها حدة المواجهة مع الاحتلال، وهي امتداد للعديد من المحطات التاريخية التي واجه فيها طلبة بيرزيت جملة من السياسات الممنهجة أبزرها عمليات الاعتقال.
يُشار إلى أنّ عمليات الاعتقال الممنهجة للطلبة في فلسطين، ساهمت في عرقلة سير العملية التعليمية للمئات من الطلبة، وانتهاك حقّهم في التعليم.