أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ودعت لوقف الملاحقات للمقاومين وضرورة الافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وطالبت فصائل المقاومة الأربعاء في بيان صحفي لها، كافة الشرفاء والغيورين على الوطن من كافة الاتجاهات "للتصدي لهذه السياسة المدمرة والضارة للنسيج الوطني والأهلي والمجتمعي لقضيتنا ووحدة شعبنا".
وذكرت الفصائل أن استمرار وتصاعد الاعتقالات السياسية في الضفة "جريمة بحق الوطن وسلوك غير أخلاقي وتماهي مع الاحتلال بتغييب كل صوت حر ومؤثر في ساحة الضفة".
وأضافت "وهذا يمثل إمعان في معادات شعبنا للحفاظ على كسب رضا الاحتلال وتدفق الأموال والامتيازات لقيادتها، فإلى متى ستبقى هذه السلطة عصاً غليظة وسيفا مسلطا على رقاب شعبنا؟".
وتابعت "نحن أحوج ما نكون لتجسيد الوحدة في الموقف والميدان وحشد كافة الطاقات لمواجهة حكومة المتطرفين لا مساعدتها على تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها ضد شعبنا وأرضنا والمقدسات".
وختمت " هذه الاعتقالات التي تمثل استكمالا لدورها وسلوكها المشبوه في ممارسة سياسة الباب الدوار وتنفيذ أجندات ومخططات الاحتلال في ملاحقة أبناء وكوادر ورموز شعبنا واستنزافه كجزء من دورها الوظيفي الأمني لإشغاله بقضايا جانبية وحماية الاحتلال".