يعاني الأسير رائد بدوان ( 60 عاما) من القدس، من آثار إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدى لفقدانه الوعي يوم الجمعة الماضية.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسير رائد بدوان بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، بسبب بقاء 6 رصاصات في جسده منذ اعتقاله مصابا عام 2015.
وأوضح عبد ربه، أن صحة الأسير رائد بدوان تدهورت، بسبب مماطلة إدارة السجون في نقله لتلقي العلاج، إضافة لمعناته من الدوخة ومرض الضغط والسكري، وأوجاع دائمة في الصدر والرأس.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير بدوان من بلدة بدو شمال القدس عام 2015، بتهمة القيام بعملية دهس، وأصابته قوات الاحتلال على إثرها بـ 10 رصاصات في جسده، وهو متزوج ولديه 9 أبناء.
وشهد سجن النقب الصحراوي يوم الجمعة الماضية توترا، جراء تدهور صحة الأسير المسن رائد بدو وفقدانه الوعي، جراء مماطلة إدارة السجن في علاجه.
وأشار "عبد ربه" إلى أن إدارة السجن نقلت الأسير بداون على إثر الاحتجاجات التي سادت السجن، يوم الجمعة الماضية، إلى سجن عيادة النقب، متجاهلة وضعه الصحي الصعب.
وأكد أن طواقم محامي الهيئة تنتظر السماح لها بمقابلة الأسير المسن بدوان للاطلاع عل وضعه الصحي.
وتشير معطيات "هيئة الأسرى" إلى وجود أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابين بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، لكنّ إدارة السجون تتعمد سياسة الإهمال الطبي بحقهم.