أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير المضرب عن الطعام حسن شوكة منذ شهرين ضد اعتقاله الإداري ويقبع في مستشفى كابلان "الإسرائيلي" في وضع صحي صعب للغاية على ضوء حالة انهيار صحي أصيب بها بسبب استمراره بالإضراب والإصرار على إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع: إن الأسير شوكة لم يعد قادراً على الحركة بالمطلق ويصاب بحالات غيبوبة وآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم وهبوط حاد بالوزن، وهو يتلقى العلاج على ضوء تدهور وضعه الصحي ولازال مضربا حتى إنهاء اعتقاله الإداري.
وقال قراقع إن الأسير شوكة خاض إضرابيين عن الطعام في فترة زمنية قصيرة مما أدى إلى تسارع في سوء وضعه الصحي حيث خاض إضراباً عن الطعام يوم 1/10/2017 لمدة 35 يوماً ضد اعتقاله إدارياً 6 شهور وبعدها تم تحويل ملفه إلى قضية ومن المفترض أن يطلق سراحه يوم 3 حزيران 2018 إلا أن سلطات الاحتلال حولته مجدداً للاعتقال الإداري فشرع بإضراب في نفس اليوم وهو أسيرا ًسابق قضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
وحمّل قراقع المسؤولية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن حياة وصحة الأسير شوكة متهماً إياها بالخداع والتضليل القانوني في التعامل مع الأسير شوكة.
ويذكر أن قاضي محكمة الاستئنافات العسكرية في سجن عوفر أوصى قائد المنطقة العسهيئةكري بتجميد الاعتقال الاداري بسبب سوء الحالة الصحية للأسير شوكة ولم يصدر قرار بخصوص هذه التوصية، وتم اليوم الخميس 2/8/2018 رفع التماس عاجل إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإنقاذ حياته.
سفيرة الطفولة الفلسطينية:
ووصف قراقع الأسيرة المحررة الطفلة عهد التميمي بسفيرة الطفولة الفلسطينية المعبرة عن عذابات الأطفال الفلسطينيين الذين يسعون للحياة الكريمة والطبيعية وصوت الحرية لكل الأطفال القابعين في السجون.
جاء ذلك خلال تكريم قراقع ووفد من هيئة الاسرى للأسيرة عهد خلال زيارتها في مسقط رأسها في قرية النبي صالح.
فعالية تضامن في بيت ريما:
وحذر قراقع خلال فعالية تضامن مع الأسير المضرب عن الطعام محمد الريماوي 27 عاما ويخوض إضرابا منذ 15 يوماً في معتقل التحقيق في سجن عسقلان ضد ظروف الاعتقال الصعبة ومن استخدام التعذيب بحقه والضغط النفسي باعتقال والده، من تصاعد الاحتجاجات في السجون بسبب الإجراءات التعسفية المشددة على الأسرى وانتهاك حقوقهم الأساسية.