أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي د. محمد الهندي، أن العملية "الإسرائيلية" في جنين تعكس المأزق الكبير الذي يمر به الاحتلال، مشيرًا إلى أن العملية في جنين كانت متوقعة.
وقال د. الهندي، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، تابعتها و"كالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن "إسرائيل" تعود إلى نقطة الصفر كلما شنت عدوانا على شعبنا، مبينًا أن المقاومة في جنين وسرايا القدس هي التي ستحسم المعركة في النهاية.
وأضاف أن "الضفة الغربية المحتلة هي قلب الصراع، وأن إسرائيل أطلقت منذ شهور طويلة عملية "كاسر الأمواج" التي لم تكسر شيئاً، ولم تستطع ردع المقاومة وإيقاف العمليات المتنامية".
وأوضح الهندي أن المقاومة تتصاعد في الضفة، وجنين تحولت إلى منطقة شبه محررة تقريباً، وخرجت عن سيطرة إسرائيل تماماً.
وبيّن نائب الأمين العام للجهاد، أن "إسرائيل لا تستطيع أن تجتاح جنين نهائياً، مشيراً إلى أنها جربت قبل حوالي شهر لكنها فوجئت بتصدي سرايا القدس لها وتفجير 7 آليات عسكرية إسرائيلية".
وتابع: "الاحتلال شن عملية السور الواقي في جنين، وجز العشب و"كاسر الأمواج" وبعد كل هذه المعارك المقاومة وسرايا القدس هي التي ستحسم المعركة في النهاية".
وأكد د. الهندي، أن كل الخيارات مفتوحة في الرد على جريمة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه هناك تقييم ساعة بساعة لما يحدث في جنين، تحت إطار الفصائل الفلسطينية.
وحول حديث نتنياهو بردع "إسرائيل" للمقاومة في غزة، أكد أنها فقاعات إعلامية، مبينًا أن نتنياهو يهذي عندما يتحدث عن ردع الفلسطينيين، مستدركًا: "الكلمة الأخير للمقاومة".
وأوضح أن "مخيم جنين تحول إلى منطقة شبه محررة تقريبًا وخارج عن سيطرة "اسرائيل" تماما، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" لا تستطيع اجتياح جنين نهائيا، فقد جربت قبل حوالي شهر والمقاومة فجرت حسب اعتراف العدو 7 عربات عسكرية "إسرائيلية".
كما بيّن، أن استخدام "إسرائيل" للقوة المفرطة دليل على الارتباك الإسرائيلي، مبينًا أن الاحتلال لن يحقق أي انجاز طالما المقاومة مشرعة.
وأكد د الهندي، على وحدة الشعب الفلسطيني والتي تمثلت في جنين اليوم وفي كل الساحات.
وختم بالقول: "نتوقع من السلطة أن تتخذ موقفا حاسما بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي".
