دعت هيئة علماء فلسطين، يوم الاثنين، أبناء شعبنا في الضّفة الغربيّة إلى النفير العام والوصول إلى نقاط الاشتباك، وتكثيف العمل الجهاديّ تخفيفًا عن جنين وسكانها.
وقالت الهيئة في بيان لها، "إلى المنتسبين للأجهزة الأمنيّة في الضفّة نطالبهم التمرّد على قرارات التنسيق الأمني، والالتحام مع المقاومة والذود بسلاحهم عن أبناء شعبنا الفلسطيني كما نؤكد أن ممارستهم لأي عمل من أعمال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني هو خيانة لله ورسوله ودماء الشهداء وشراكة للعدو الصهيوني في جرائمه بحق شعبنا وأمتنا".
كما ودعت فلسطينيو الداخل المحتل وقطاع غزة إلى الخروج بمظاهرات حاشدة، "استنكارًا لهذه الجريمة وإسنادًا لأهلنا الأبطال في جنين ومخيّمها".
وطالبت أبناء الأمة في كل مكان وأبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده إلى الخروج بمظاهرات غاضبة وحاشدة، "دعمًا للمجاهدين الأبطال في جنين ومخيّمها، واستنكارًا للجريمة الصهيونيّة، وإنّ هذا أقل الواجب أمام الدماء المراقة والأشلاء المتناثرة دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة جمعاء".
واستشهد خمسة شبان وأصيب آخرون في عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بدأت قبل فجر الاثنين، مدعومة بطائرات أباتشي وأخرى مُسيرة.
وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب، باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة 27 آخرين، بينهم 7 في حالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على جنين.
وأوضحت الوزارة أن الشهداء هم: سميح فراس أبو الوفا، وحسام محمد أبو ذيبة، وأوس الحنون، ونور الدين حسام مرشود، وجميعهم أصيبوا برصاص في الصدر أو الرأس. (لم تعلن عن اسم الشهيد الخامس حتى كتابة الخبر)