قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ميليس أليم، اليوم الخميس، إنّ "بلاده تعتزم تقديم طلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأضاف المتحدث، أنّ " البلاد ستواصل العمل مع المؤسسات الدولية التي يمكنها حماية مصالحها، آملاً بأن تقوم مجموعة بريكس بقبول الطلب".
وأوضّح ميليس، أنّ "إثيوبيا تبدي عزمها الانضمام إلى مجموعة "بريكس" في المستقبل".
ويوم أمس، ذكرت مجلة "The Nation" الأميركية، أنّ مجموعة "البريكس" تستعدّ للانتقال إلى دور أقوى بكثير في الشؤون العالمية.
وتسعى العديد من البلدان، ومعظمها من دول الجنوب، للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، التي تُمثّل نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 40% من سكان العالم.
وتشمل الدول الأعضاء التي تطمح للانضمام إلى "بريكس"، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران و مصر والجزائر والأرجنتين.
وفي 2 نيسان/أبريل الماضي، قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، إنّ "مجموعة الـ"بريكس" تحظى باهتمام عالمي كبير، وهو ما جعلها تستقبل منذ شهر آذار/مارس 12 رسالة من الدول المهتمة بالانضمام إلى المنظمة".
ومجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006 في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وتستحوذ المجموعة على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.
وعام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، التي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة أو مشاركة في الحوار.
ومن بين الدول التي قدّمت طلبات انضمام رسمية إلى المنظمة إيران والسعودية والجزائر والأرجنتين، فيما أعلنت تركيا ومصر اهتمامها بالعضوية في هذه المجموعة. ودعمت روسيا انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة "بريكس"، بعد أيام من إعلان البلدين رغبتهما في الانضمام إلى المجموعة.