شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، صباح يوم الخميس، غارات قصف خلالها مواقع تمركز قوات الدعم السريع بمحيط شارع الستين شرقي الخرطوم، ومنطقة شرق النيل.
وبدورهم قال شهود عيان: "إنه سُمع دوى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جنوبي أم درمان."
ويُعتبر القصف، صباح اليوم الخميس، خرقا للهدنة الأخيرة التي أعلن طرفا الصراع، حيث نفذ الجيش صباح اليوم الخميس ومساء الأربعاء، أثناء سريان الهدنة طلعات جوية قصف خلالها مواقع تمركز قوات الدعم السريع حول محيط جسر الحلفايا شمال بحري، وأم درمان بمناطق أمبدة وودالبشير وشارع العرضة والسوق الشعبي.
وأفادت مصادر إعلامية، باندلاع اشتباكات بولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي، وسط وأنباء عن سيطرة الدعم السريع على مناطق واسعه واستراتيجية.
ومن جانبه، أعلن والي شمال دارفور، نمر عبد الرحمن، من الفاشر التوصل لاتفاق لوقف القتال بحضور الادارات الأهلية والأجهزة الأمنية وطرفي النزاع آملاً ان يتم تطبيق هذا النموذج علي بقية ولايات الاقليم المضطرب
ومن ناحيتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها توسطت في إطلاق سراح 125 جندياً سودانياً احتجزتهم قوات الدعم السريع التي تخوض قتالاً ضد الجيش السوداني منذ أبريل الماضي.