أصدرت حملة إطلاق سراح الأسير القائد وليد دقة، اليوم الاثنين بيانًا بخصوص إعادة الأسير وليد دقة للدواء احتجاجًا على حرمانه من الاتصال بعائلته.
وأوضحت الحملة، أنّه "احتجاجًا على حرمانه من حقه بالاتصال مع عائلته، أعاد الأسير وليد دقة اليوم الدواء لإدارة عيادة سجن الرملة الاحتلالي، ورفض الأسير دقة مماطلة إدارة السجن في "إجراء ترتيبات الاتصال"، رغم الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه، كما رفض الأسير وليد دقة أن يكون اتصاله على حساب رفاقه في الأسر".
ولفتت الحملة، إلى أنّ "الأسير وليد دقة لا زال في انتظار قرار الإفراج عنه الذي لم تبت فيه محكمة الاحتلال بعد، وقد أنهى الأسير وليد دقة محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عامًا منذ 24 آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".
وطالبت الحملة "بالاستجابة الفورية لتلبية مطلب الأسير وليد دقة بالاتصال"، مُعتبرةً "مماطلة إدارة السجن في تلبية هذا الحق مواصلة لقرار إدارة السجن بالمس بحياته من خلال دفعه لإعادة الدواء".
كما طالبت "الهيئات والجهات المحلية والإقليمية والدولية بالتدخل الفوري لضمان حقوقه، بما فيها الحق في الاتصال بعائلته، إلى حين البت بقرار الإفراج عنه".